الخميس، 4 سبتمبر 2014

إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً

ألا يقول لنا ربنا (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) وأن الضيق يأتي وفي طياته الفرج ؟ 

فأي بشرى أبعثُ للاطمئنان من هذه البشرى.
ولأن الله سبحانه.. واحد .. فلن يوجد في الوجود إله آخر ينقض وعده ولن ننقسم على أنفسنا ولن تتوزعنا الجهات ولن نتشتت ب
ين ولاء لليمين وولاء لليسار وتزلّف للشرق وتزلّف للغرب وتوسل للأغنياء وارتماء على أعتاب الأقوياء .. فكل القوة عنده وكل الغنى عنده وكل العلم عنده وكل ما نطمح إليه بين يديه.. والهرب ليس منه بل إليه..

فهو الوطن والحِمَى والملجأ والمُستند والرصيد والباب والرحاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق