الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

لو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه والأرض بما رحبت

ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها
حتى يرسل الله -عز وجل- عليه الملائكة تؤزّه إليها أزّاً، وتحرّضه عليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها.
فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه والأرض بما رحبت،
وأحس نفسه أنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها فتسكن نفسه وتقر عينه.
ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها، حتى يرسل الله عليه الشياطين تؤزّه إليها أزّاً .”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق