الأحد، 7 سبتمبر 2014

إن الله لا يضيع أجر المحسنين

إن الله عز وجل أكرم وأرحم وأجل من أن يأتي أحد عباده
فيترك ملاهي الدنيا، ويترك فراشه الوثير، 
ويتخذ وقتًا من ليله قل أو كثُر، 
ثم يتوضأ ثم يقف بين يدي ربه يصلي؛
ولو أدنى الكمال ثلاث ركعات، 
وهو يعلم أن أحدًا لا يراه، 
ولا يفعل ذلك ولا يقوم به إلا إجلالًا لله، 
فالله أرحم وأجل وأكرم من أن يخذله يوم القيامة، 
إن الله لا يضيع أجر المحسنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق