الاثنين، 1 سبتمبر 2014

إن أعظم منافع التعرض للبلاء هو أنه يجعل القلب قوياً؛ 
لأن القلب إنما يستمد مادة حياته من البلاء .. ولذلك اختار الله عز وجل البلاء لأوليائه وأنبيائه.

ترى هل يترك الله عز وجل أولياءه يتخبطون في الأرض؟! 
لماذا يخرج موسى خائفاً يترقب؟ 
لماذا ي
خرج نبينا صلى الله عليه وسلم ويختبئ في الغار؟
لأن القلب يستمد حياته من المحن، ولذلك تجد أضعف الناس قلوباً هم أهل الترف، اما أهل الابتلاء فهم أقوى الناس قلوباً، والعبد يوم القيامة يوزن عند الله عز وجل بقلبه لا بجسمه،

قال إبراهيم عليه السلام: {وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}. [الشعراء:87 - 89].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق