الخميس، 4 سبتمبر 2014

من أعماق الظلام واليأس يولد دائما شعاع أول ضوء ، 
وفى غمار المحنة القاسية يولد شعاع أول ضوء , 
وتكون البداية إحساسا غريبا بالسكينة ينزل على القلب وهو فى صلاته , 
فيفوض أمره لخالقه , 
ويقول مع الذكر الحكيم : " سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "
صدق الله العظيم .
فيقول له ربه :
" أما وقد سلمت بقضائي فبعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ولأرفعن عنك كربك وهمك حتى ترى ما كان ضربا من المستحيل ميسورا بأمري , وحتى يتعجب معك أصحاب الحيل مما كانوا عنه عاجزين " 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق