الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح!

من الأمور التي كانت تثير انتباهي أن كل من رأيت من كبار السن الصالحين اللاهجين بذكر الله، أنهم يعيشون
( رضاً نفسياً ) عجيباً ومدهشاً...
وبكل صراحة فإن هاتين الظاهرتين 
( التسبيح ) و( الرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سر هذا المعنى،
وكيف يكون التسبيح سائر اليوم سبباً من أسباب الرضا النفسي.
يقول الحق تبارك وتعالى:
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) ...
تأمل في كلام خالقك ورازقك
وقال: ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين )
سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح!
أقول لأحبتي :
أسقط الله الدنيا من قلوبنا،
وجعل التقوى زاد دروبنا،
ونوَّر الله بالقرآن صدورنا،
وختم بالصلاح جميع أعمالنا،
وجعل الفردوس الأعلى مستقرنا *
لو كانت الدنيا سهلة ميسرة لما كانَ الصبر آحد آبواب آلجنة.
قيل لأحد آلصآلحين : ما هو الصّبر آلجميل ؟ قال: أن تُبتلى وقلبك يقول الحمد لله
الحمد الله دائما وابدا وفي كل وقت وفي كل حين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق